يوم دراسي حول آفاق تنمية قطاع الإلكترونيك بتونس
البيان أونلاين: نظم المركز التقني للصناعات الميكانيكية والكهربائية بالتعاون مع مجمع ELENTICA صباح الخميس 07 نوفمبر 2019 يوما دراسيا بعنوان “آفاق تنمية قطاع الإلكترونيك بتونس” شارك فيه السيد عادل المانع رئيس الجامعة الوطنية للكهرباء والإلكترونيك والسيدة آمال بن فرحات المديرة العامة للمركز بحضور عدد هام من أصحاب المؤسسات الصناعية في مجالات الكهرباء والإلكترونيك والإعلامية والأجهزة الكهرمنزلية وكل القطاعات المتدخلة.
وقدّم السيد عادل المانع في كلمة ألقاها بالمناسبة لمحة تاريخية على أهم التطورات التي عرفها القطاع منذ القرن الماضي الى أن أصبحنا اليوم نتحدث عن الذكاء الصناعي مؤكدا على أن تونس أول بلد مصدر في حوض جنوب المتوسط للمنتوجات الصناعية نحو بلدان الاتحاد الأوروبي في قطاعي الصناعة الكهربائية والالكترونية والصناعة الميكانيكية وأن هذين القطاعين يحتلان على التوالي المرتبة الأولى والرابعة في الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاعات عديدة على غرار تصنيع الكوابل والتجميع الالكتروني ومكونات السيارات والمكونات الالكترونية ومعدات الإضاءة والقطع الميكانيكية.
وأضاف أن قطاع الالكترونيك يحتل مرتبة هامة في الصناعة الميكانيكية والالكترونية اذ أن 8.6% فقط من عدد المؤسسات الناشطة في القطاع تشغل 14.06% من مجموع اليد العاملة كما أشار إلى أن القطاع يتسم بأهمية عدد الشركات المصدرة كليا من ناحية عددها ومن ناحية بعث مواطن الشغل داعيا إلى ضرورة تظافر جهود كل الأطراف الفاعلة لتطوير القطاع وتدعيم القيمة المضافة والتصدير من خلال حسن استغلال الخبرات والإمكانيات المتاحة.
من جهتها، قالت السيدة آمال بن فرحات لدى افتتاحها أشغال اليوم الدراسي إن الصناعة الالكترونية تحتل مكانة هامة في النسيج الصناعي الوطني نظرا لتقاطعه مع عدة قطاعات أخرى (الصناعة الكهرومنزلية والاعلامية ….) مشيرة إلى أن الدور الرئيسي للمركز التقني للصناعات الميكانيكية والكهربائية هو تنشيط القطاع من خلال استغلال إمكانياته المتاحة في التحليل والبحث والتصنيع وتجميع كل الأطراف المتدخلة في قطاع الصناعات الميكانيكية والكهربائية.
تجدر الاشارة الى أن قطاع الصناعة الكهربائية والالكترونية والاجهزة الكهرومنزلية تعد 337 شركة تشغل 10 أشخاص فأكثر (توفر 96286 موطن شغل) من بينها 224 مصدرة كليا (87842 من مجموع مواطن الشغل) كما يشمل قطاع الالكترونيك على 85 مؤسسة، بقدرة تشغيلية تقدر بـ 20047 موطن شغل، منها 69 شركة مصدرة كليا تشغل حوالي 18 ألف عامل.
وقدّم السيد عادل المانع في كلمة ألقاها بالمناسبة لمحة تاريخية على أهم التطورات التي عرفها القطاع منذ القرن الماضي الى أن أصبحنا اليوم نتحدث عن الذكاء الصناعي مؤكدا على أن تونس أول بلد مصدر في حوض جنوب المتوسط للمنتوجات الصناعية نحو بلدان الاتحاد الأوروبي في قطاعي الصناعة الكهربائية والالكترونية والصناعة الميكانيكية وأن هذين القطاعين يحتلان على التوالي المرتبة الأولى والرابعة في الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاعات عديدة على غرار تصنيع الكوابل والتجميع الالكتروني ومكونات السيارات والمكونات الالكترونية ومعدات الإضاءة والقطع الميكانيكية.
وأضاف أن قطاع الالكترونيك يحتل مرتبة هامة في الصناعة الميكانيكية والالكترونية اذ أن 8.6% فقط من عدد المؤسسات الناشطة في القطاع تشغل 14.06% من مجموع اليد العاملة كما أشار إلى أن القطاع يتسم بأهمية عدد الشركات المصدرة كليا من ناحية عددها ومن ناحية بعث مواطن الشغل داعيا إلى ضرورة تظافر جهود كل الأطراف الفاعلة لتطوير القطاع وتدعيم القيمة المضافة والتصدير من خلا حسن استغلال الخبرات والإمكانيات المتاحة.
من جهتها، قالت السيدة آمال بن فرحات لدى افتتاحها أشغال اليوم الدراسي إن الصناعة الالكترونية تحتل مكانة هامة في النسيج الصناعي الوطني نظرا لتقاطعه مع عدة قطاعات أخرى (الصناعة الكهرومنزلية والاعلامية ….) مشيرة إلى أن الدور الرئيسي للمركز التقني للصناعات الميكانيكية والكهربائية هو تنشيط القطاع من خلال استغلال إمكانياته المتاحة في التحليل والبحث والتصنيع وتجميع كل الأطراف المتدخلة في قطاع الصناعات الميكانيكية والكهربائية.
تجدر الاشارة الى أن قطاع الصناعة الكهربائية والالكترونية والاجهزة الكهرومنزلية تعد 337 شركة تشغل 10 أشخاص فأكثر (توفر 96286 موطن شغل) من بينها 224 مصدرة كليا (87842 من مجموع مواطن الشغل) كما يشمل قطاع الالكترونيك على 85 مؤسسة، بقدرة تشغيلية تقدر بـ 20047 موطن شغل، منها 69 شركة مصدرة كليا تشغل حوالي 18 ألف عامل.