قيس السلاّمي: “عديد المشاريع الرقميّة في تراجع رغم كلّ ما يُقال”
البيان أونلاين: أكّد قيس السلامي رئيس جامعة تكنولوجيا الاتصال والمعلومات بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أنه يجب إعادة النظر في كل المنظومة مع سلطة الاشراف وأنّ المشاريع الرقمية في تراجع رغم كلّ ما يُقال.
وأضاف السلامي، عند حضوره ببرنامج “إكسبريسو” صباح اليوم الثلاثاء 16 جوان 2020، بأن الجامعة قدمت مقترحاتها “لكن يجب أن يتم إبلاغنا بأسباب إلغاء عديد المشاريع المتعلقة بالرقمنة، إذ أن العديد من الإداريين في القطاع العمومي متخوّفون، ولهذا يجب أن يتحمّل أصحاب القرار مسؤولياتهم بإعطائهم الفرصة للمبادرة” مؤكدا أن القطاع الخاص دائم الحضور في ميدان الرقمنة منذ أعوام وفق قوله.
وتابع “للقطاع الخاص الكثير من الأفكار والمقترحات، لكن تبقى الصفقات العمومية النقطة الأصعب، فهناك نوع من الخوف الذي يكبل المبادرات الخاصة وعديد المشاريع الرقمية ألغيت في علاقة بالصفقات العمومية الرقمية، ولا يمكننا المواصلة بهذه الطريقة مشيرا الى “وجود شراكة بين القطاعين العام والخاص في هذا المجال بالتحديد…لكن ربما هناك مشكل ثقة متبادل…فرغم أن فيروس كورونا أزاح هذا الحاجز إلا أنه لا تجب العودة إلى الوراء، إذ مازلنا لم نتخلص كليّا من جائحة كورونا والخطر لا يزال قائما”.
وشدّد السلاّمي على أنّ ثروة تونس في مواردها البشرية، والمطلوب لا الرقمنة الداخلية فقط بل تعزيز هذا القطاع بما يخدم صورة تونس في العالم حسب تعبيره.