كورونا: وزير الصناعة يدعو للعمل المشترك للإحاطة بالمؤسسات المتضررة

البيان أونلاين: أكد وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة صالح بن يوسف على ضرورة العمل المشترك لحل الإشكاليات التي تتخبط فيها المؤسسات الاقتصادية المتعلقة خاصة بتوفير المواد الأولية والمالية والمسائل الجبائية وخسارة الحرفاء والأسواق نتيجة تضررها من جائحة كورونا خلال فترة الحجر الصحي وبعده وذلك في أقرب الآجال الممكنة.

وأضاف وزير الصناعة خلال ترأسه، الاثنين 15 جوان 2020 بمقر الوزارة، الاجتماع الأول للجنة قيادة خلية الإحاطة بالمؤسسات الصغرى والمتوسطة المتضررة من جائحة كورونا المتكونة من ممثلين عن رئاسة الحكومة ووزارات النقل واللوجستيك والمالية والتنمية والاستثمار والتعاون الدولي والتجارة وتكنولوجيات الاتصال وعن الهياكل المهنية على غرار الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والاتحاد العام التونسي للشغل والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والديوانة والبنك المركزي والجمعية المهنية للبنوك أن مصالح الوزارة أعدت استبيان خلال فترة الحجر الصحي شمل قرابة 500 مؤسسة صناعية وخدماتية ذات الصلة وتضمنت عديد المقترحات بخصوص دعم ومساندة المؤسسات قصد استئناف نشاطها بصفة طبيعية.

وأوضح أن قطاع الصناعات المعملية كان الأكثر تضررا من الجائحة يليه قطاع النسيج والملابس فيما كانت قطاعات الصناعات الغذائية والفلاحة والصناعات الصيدلانية وبعض أنشطة الخدمات الأقل تأثّرا بالجائحة مشيرا الى أن رئيس الحكومة الياس الفخفاخ صرّح بأنه  قد تم تكليف الوزارة بالإشراف على مرصد مراقبة لمتابعة وضعية المؤسسات المتضررة من الجائحة والقيام بإجراءات خصوصية لفائدتها.

تجدر الإشارة أن مصالح الوزارة بصدد متابعة 80 طلبا تلقته من مؤسسات صناعية ناشطة في صناعات مختلفة وأنه سيتم إحداث خلية يقظة تعنى بمتابعة تطور الأوضاع الاقتصادية مما يمكن من اقتراح التدابير اللازمة في الإبان لتطوير المؤسسات الاقتصادية وضمان ديمومتها.