تفاصيل البروتوكول الصحي الخاص بإعادة فتح المساجد
البيان أونلاين: قدم وزير الصحة عبد اللطيف المكي جملة تفاصيل وإجراءات إعادة فتح المساجد ودور العبادة في تونس التي من المنتظر أن تتم يوم الخميس 04 جوان 2020 ضمن الرحلة الثالثة والأخيرة من عملية الحجر الصحي الموجه مع التأكيد على مواصلة تعليق الدروس والمحاضرات وسائر الأنشطة المعتاد تنظيمها بالمعالم الدينية إلى إشعار آخر.
وأوضح وزير الصحة، في تدوينة نشرها على على صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك الاثنين غرة جوان 2020، أن وزارة الشؤون الدينية تقدمت بجملة من التوصيات لإعادة فتح المساجد تتمثل أبرزها غلق الفضاءات المخصصة للوضوء(الميضة) ودورات المياه ومنع استعمال الحنفيّات ومبرّدات المياه ومنع استعمال المكيّفات والمراوح إلى جانب رسم علامات دالّة بقاعة بيت الصّلاة والبهو الخارجي (الصحن) تُحدّد مكان كلّ مصلّ.
وأضاف أن البروتكول الصحي الخاص بالمساجد يؤكد على وجوب الوضوء بالبيت قبل القدوم للصلاة في المسجد وعلى ارتداء كمامة واقية بالنسبة لكل مصلّ تغطي الأنف والفم علاوة وعلى إحضار كل مصلّ لسجّاد خاصّ به مع وضع الحذاء في خزانة الأحذية أو في كيس خاص.
ودعا المكي الى ضرورة فرض احترام التباعد الجسدي عند دخول المسجد وتجنّب الازدحام والى عدم القدوم إلى الجامع قبل 15 دقيقة من إقامة الصلاة بالإضافة إلى وجوب التباعد الجسدي عند الصلاة باحترام مسافة لا تقلّ عن 1م بين المصلّين والتباعد بين الصفوف والتقيد بالعلامات المحدّدة لمكان كلّ مصلّ.
وذكّر بضرورة الامتناع عن المصافحة والعناق والتقبيل فضلا عن التنبيه على المتنقلين على كراسي متحركة بعدم لمس العجلات للسجّاد وعدم نسيان تعقيم اليدين مع وجوب مغادرة المسجد مباشرة إثر الانتهاء من الصّلاة وتجنب التّجمّع داخل المعلم الديني وخارجه واحترام مسافة التباعد الجسدي عند الخروج وتجنّب التدافع.
أما في ما يتعلق بصلاة الجمعة فقال ان البروتكول الصحي أوصى بتخفيفها قدر الإمكان بحيث لا تتجاوز الخطبتان مع الصلاة 15 دقيقة إلى جانب التأكيد على التخفيف ما أمكن في الصلوات الخمس وعدم استعمال المصاحف والمسابح وحجر التيمم.
تحذير
وحذر وزير الصحة في تدوينته انه في صورة تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا بين المصلّين فإنه سيُطبّق عليهم الحجر الصّحي الإجباري مع غلق المعلم الديني.
وتجدر الإشارة الى أنه يوجد في مختلف أنحاء الجمهورية التونسية حوالي 6200 جامع ومسجد وفق معطيات وزارة الشؤون الدينية.